الترامادول مشتق من الأفيون أي أنه من عائلة الهيروين، والغرض من تصنيعه هو تثبيط المهام الخاصة بالجهاز العصبي أي إضعافها وجعلها واهنة ومن ثم تكون الاستجابة للمثيرات ضعيفة، وبالتالي يقل الإحساس بما يثير الألم، من هنا تبدأ العلاقة واللغز يتضح بين الترامادول و الجنس أو بينه وبين سرعة القذف بالتحديد
الترامادول وسرعة القذف
تعاطي الترامادول اثناء العلاقه الجنسية
والذي يحدث عند تعاطي الترامادول ثم ممارسة العلاقة الجنسية هو تأخر لرد الفعل بسبب تثبيط الترامادول للجهاز العصبي وجعله يستجيب ببطئ للمثيرات، ومن ثم يحدث تمدد للدورة الجنسية ويطول وقتها وبالتالي يتأخر القذف بعض الوقت، وعند التفكير في هذا الأمر نجد أن تلك كارثة كبرى وليس تحسن في العلاقة الجنسية، لأن الترامادول لا يؤخر القذف تأخير طبيعي ولكن ما يفعله الترامادول هو أنه يؤثر على الجهاز العصبي والمخ، ومع كل قرص ترامادول يتم قتل بعض الخلايا في الجهاز العصبي وبالتالي يتأخر رد الفعل تجاه المثيرات، مع الاستمرار والإصرار على التعاطي يتم قتل خلايا كثيرة جداً في الجهاز العصبي، وستكون النهاية الحتمية هو عدم حدوث استجابة للمثيرات أثناء العلاقة الجنسية ومن ثم حدوث عجز جنسي تام، أي أن العلاقة الحقيقية بين عقار الترامادول وسرعة القذف هي أنه بمرور الوقت لن يحدث قذف أساساً، إذاً فالنهاية الحتمية لمتعاطي الترامادول هي أنه سيكون عاجزاً جنسياً، وليس العكس كما يتم الترويج له من قبل من باع ضميره للحصول على حفنة بائسة من المال.
تعليقات
إرسال تعليق